بعد ست سنوات فى انتظار الاعدام تظهر برائتها يوم تنفيذ الحكم ماذا حدث … ، حقيقة لا خيال فى حادثة ليست متكررة و لكنها نادرة حكم على زوجة بعد ان تم اتهامها فى قتل زوجها بالاعدام و تم تأكيد الحكم الحكاية تبدأ مع وقع رجل فى العقد الثالث من عمره ، كان يمشى فى الشارع واذا به سقط مغشيا عليه وتحدث الفاجعة ويلتف المرة عليه لينحنى منه رجلا و يرفع رأسه البقاء لله و هنا يستغرب المارة الذين تجمعوا و تبدأ خيوط القضية فى ان تجمع .
تعود القصة الى سنة 2017 حيث وجد رجل يبلغ من العمر 32 سنة بعد ان سقط فى وسط الشارع وتم الاستدلال على عنوانه و كانت المفاجأة مع تشريح الجثة انه مات مقتولا بالسم لان اعراض هذا ظهرت عليه اثناء وفاته و يبدأ الطبى الشرعى فى ان يخرج التقرير المبدئى ان تم اعطاء المتوفى جرعة من السم فى الطعام مات على اثرها واتجهت الانظار للبحث عن القاتل .
وتشك جهات التحقيق فى الزوجة والتى تبلغ من العمر 27 عاما ، ويبدأ التحقيق معها و سؤالها و للاسف تجتمع الادلة على انها هى القاتلة و تقدم للمحاكمة ليخسر ثلاثة اطفال ابويهما فى نفس الفترة الاب مقتول بالسم والام متهمة فى قتله .
يحكم على الزوجة بالسجن و مع المحاكمة يتم تأكيد التهمة ويتم تحويلها الى مفتى الجمهورية الذى يأكد على حكم الاعدام ، وتصدق من اخر جهة لتعود الى المحكمة التى تنهى القضية بالحكم على الزوجة بالاعدام شنقن ويعتقد البعض ان القضية قد انتهت و لكن مع وجود محامى حاول البحث و ان يجمع ادلة تثبت براءة موكلته ليكون دليل البراءة هو نقطة مهمة فى القضية .
المحامى سعى و لم يتوقف وقبل تنفيذ الحكم بيوم يقدم دليل جديد لبرائة المتهمة و ايقاف حكم الاعدام و تبدأ المحكمة فى اعادة محاكمة الزوجة بعد سجن طال لمدة ست سنوات و يثبت المحامى ان الزوج خرج من البيت فى هذا اليوم من الصباح و ان حالة الوفاة حدثة فى الخامسة مساءا معنى ذلك ان الزوج تناول طعام خارج المنزل لان السم والذى ظهر فى نتائج الطب الشرعى فى التقرير النهائى اثبت ان مدة تأثير السم لا تتجاوز الساعتين وهنا يقف القاضى و هيئة القضاى و يدخلون للتداول و بعدها وبعد ما تقدم من ادلة جديدة فى هدء وانتظار فى قاعة المحكمة ليدخل القاضى بعد ندأ الحاجب محكمة و اذا بالقضى يعلن براءة الزوجة لتتحول القاعة الى معزوف من الزغاريط و فرحة تدب فى القاعة و تخرج الزوجة الى بلدها ليستقبلها الناس بالفرحة و الطبل فرحة ببرائتها .